دم باهت

آه حلمت.. وأحلامي كمان وردي..

منقوشة بطرف منديلي،

وجوة نبضة الساعات متخبية تناديلي..

على طرف قعدتنا،

ف ريحة فنجال قهوتنا..

بتستني الليالي كتير حلم بلون الورد..

من دمي!

أنانية غرامية

الحبُ يفرضُ علينا السعي لإرضاءِ من نحب، ونسعدُ حينَ نلمحُ بسمةً أو لمحةَ راحةٍ على قسماتِه، ونكونُ الأسعدَ حينَ يسعى هو الآخر لسعادتنا.لكن إن كان أحدنا لا يهوى الآخرَ كالآخرِ، أو لا يهواه من الأساسِ فذلكَ مؤلمٌ في شدة!..أحاولُ أن أعطيكَ.. أن أسعدكَ.. أن أفرحكَ، وتتلقى كل هذا بفتورٍ ذابحْ!......حينها، تتعالى أمثالنا الشعبية لحل هذا الألم بفكرةِ "خد اللي يحبك وما تاخدش اللي تحبه"..فتنعكسُ الآية، وعوضاً عن أن نتألم من فتورِ من نحب، نتركُ آخراً يسعى لإرضائنا.. لسعادتنا..للمحةٍ من راحتنا، ونأخذُ كلَ هذا ربما بنفسِ الفتورْ.أفلا تكونُ تلكَ أنانيةً غراميةْ؟

بقايـــــــــــا

حينَ تُذبح، فتنزفُ دماؤك من الوريد..
وتُخضب حجرات فؤادُك لهم،
لتستقبل منهم كل قريبٍ أو بعيد..
وتمنى نفسك، أن فيهم خيرُ دواء..
أو بين كلماتهم ترياقُ الشفاء..
وتنظر، لتجد أنهم عطشى أيضاً لدمائك
كأي غريب!!
فتترك ساكني فؤادك يتسللوا،
نحو بقايا شريانك وينهلوا،
من بقايا خمر حياتك ليعلموا،
ألا ارتواء !!

لا تعد

لا تعد إن عدت فقط مشفقاً عليَّ من وحدتي بلاكَ،

لكن لو لهذا الخافق بين أضلعي نصيب في هواكَ...

فعد ولا تتمهل.

وحيـــدة

لم تحبني..

أردت أن تفعل، وليس في الهوى إرادة،

فكنت أنانياً يا حبيبي في ذكرى جراحكَ

في ألمكَ الوحيد..

فسلوتني أنا بسهولة...

وحيـــدة.

غيمة شتوية

لم تصر على أنني فقط مجرد غيمة!

عشقتُ أجوائها الشتوية، لكنك هربت قبل أن ترويك زخاتها؟!

أنثى فرعونية

أنثى فرعونية عصرية تقول:

إن استحى الرجل من ميوله النسائية محاولاً إخفائها،

فهو واهم في سذاجة الأنثى الواقعة في هواه..

فهي حين هوته عشقت به جرأة ميوله، وعشقت تمييزها عمن استملنه سابقاً..

مسلماً لها مقاليد حياته بمحض هواه.

ياسمينات هواك

علمتني كيف لا يذبل الياسمين بي يديَّ،

ورغم استشهاد حبات المطر بحرقة شمسكَ،

فلا زالت ياسمينات هواكَ بقلبي..

نديـــة.

ورقة توت

مثل ورقة توت كان هواك،

نفس الرقة والضعف وقصر العمر

في الطفولة كانت أوراق التوت تستر أحلاماً بريئة،

أما وقد شابت الأحلام فما عاد هناك ساتر لجروح القلب،

لا ورقة التوت..

ولا حتى ظلال هواك!

أنا ربيـــعي

لن أنتظرُ أحداً سوايَّ ربيعاً لأيامي،

أنا ربيــعي، والورود لم تعد تهدى لأحد،

أريد وروداً!.. سأجلبها لذاتي..

وأفرح بها بذاتي..

وإذن، سأتعلم كيف أستمتع بصحبتي،

وسعادتي... ليست في يد أي آتِ.

غد واهم

أقرأُ رسالاتكَ وأشعرُ هواكَ في الكلماتِ..

أتنسم شوقكَ في عبيرِ ورودكَ المهداةِ،

اسمع نغم اسمي في شفتيكَ،

وأرى ملامحي بعينيكَ،

ستُ الحسن بين الفتياتِ!

ولكني لست أنا فتاتكَ،

لم يصل الهوى إليَّ حين طرق بابكَ..

فسامحني إن ذُبح عبيركَ وتبدد نغمكَ بقسوتي،

فخير لكَ هذا من غدِ ورديّ واهم غير آتِ.

مرسى الفؤاد

احفظوا ورودَ الهوى، قد كفاني منها المزيد..

من شوقكم نظرات.. من لهفكم شكوات،

وفي عينيَّ قلتكم أبيات وأبيات..

وغزلتم ليَّ من أنجم السحر العديد..

أكفوني اليوم عهودكم في غرامي،

ونحوا رسالات الجوى عن درب أيامي،

فالذي أنتظره لازال عن مرسى الفؤاد بعيد.

أماه... عذراً

أمي، ككل عامٍ حاولت أن أهديكِ في يومكِ شعراً،

قولاً جميلاً يشدو نغماً..

ولكني يا أمي رغم اللحن بكيت،

آهٍ يا أمي، فوريقاتي تنتحر بُسمِ "الأحبارِ" قهراً

تشطب رسمي لطهر المهد..

تخرس ترتيلي شدو العهد..

تسرق حلماً على أبواب القدس ذُبح غدراً

فيا أماه... عذراً

متعة الكون

امتلاكُ قلبي = قلبُ رجلٍ يهواني + حنانه

قلبُ رجلٍ يراني، كما أنا أميـــرته..

قلبُ لا يُبدلَ تفاصيلَ كياني، بل كما أنا حبيبته..

وحنانُ فؤاده يحرسني من عذابِ الهوى وقسوته..

هناء مثله رجلاً = حياتي + الكون بكل متعته.

مفتاح سر الأيام

فنارٌ بعيد، ولكن الشمسُ تقترب..

ونورسٌ وحيد، فوقَ الزُبدَ المالح مُرتعب..

الموجُ يحارب جناحيهِ والشفقُ يناشده: صبراً

شطآنكَ ليست ببعيدة، ستصل لبرها يوماً

فقط ابحث بين الملوحةِ والظلام،

عن مفتاحِ سر الأيام،

بأملكَ المرتقبُ.. بلا تعب.

عيون القمر

زي الملاك هليت علينا بعيونك

زي النسيم الحلو بتنعس رموشك

وزي الورود تفتح،

للنيل والليل والشجر

وتلملم نجوم السما ما بين كفوفك

الله أكبر على عيونك يا قمر

"."."

اليوم "سبوع" (سالم) أصغر من في العائلة

أهلاً بك في دنيانا يا أصغر مَن مِن دمائي، جعلك الله سالماً يا (سالم) يا ابن أخي (عمرو)

قُبلةُ الياسمين

فُكَ أسرَ كلماتي كي أتحدثُ عنكَ..

فأمامَ عينيكَ تجهلُ شفاهي أبجدياتَ الكلم،

و تسقطُ القوانينَ ويتوه بيَّ الزمن..

حينها، لا يبقى سوى حروفُ اسمك..

تحلقُ بي نحو الأفق، نحو السماء والشفق..

بين الغيماتِ تنثرني،

وتعود لكَ فتمطرني حباتَ مطرٍ عاشقٍ..

ترسمُ قبلةَ بندى الياسمين على وجنتك.

سفر

حبيبي، ما بيننا هو القدر..
بحرٌ عميقُ السنوات، منذ الأزلِ حُفر..
يوماً بعد الآخرِ يبتعد برهُ عن قلوبنا،
ولا يتركُ لها سوى مرارُ السفر.

هروب

"I'd like to runaway from u, but if I could leave u I'd die"

"أودُ الهروبَ منكَ، وإن فعلتُ سأموت"

كلماتٌ تغنينا بها لسنواتٍ وسقطت بيننا كالأيام

تفرقنا.. وتباعدنا وعدنا،

ما علمتُ سواكَ رفيقُ كتابٍ وسطور..

ولا يوماً قيلَ عليَّ مع سواكَ: كنا..

أليفُ روحٍ، تعشقت أنفاسنا،

ما كنتُ حقاً إلا أنت، وما كنتَ أنت إلايَّ

ولكنكَ سقطَ هناكَ مع الأيام..

فانقطع خيطٌ ما بيننا.. ولا أدرى ماهو للآن ؟!

طفلة ثلاثينية

جدائلٌ عشرينيةٌ تتقافزُ بداخلِ أضلعى،

بعدَ أن هجرتها أكتافي..

تتهادى شوقاً لأحلامٍ بريئة، وليالٍ بعيدة..

تدمعُ حنيناً لشرائطي الوردية المسفوحة بسنواتٍ ثلاثين!

صففتَ أنت جدائلي ونشرتها على كفيكَ بشرائطها الوردية،

فعدتُ بين يديكَ طفلةٌ.. ثلانينية.

ترس صغيور

أنا قلبي ترس صغيور بيدور... ويدور

أوعاك تفكر تملكه وتروس قلبك معكساه..

أو حتى لو سن ترسك يبات في حضن سنه،

عاشق معشوق يضمه..

ده لزمن يرويه بدمه، يمسح عن سنه صداه

يلف الدنيا بيه ووياه،

ويدور... ويدور

فالس

بين يديكَ تلفُني نغماتُ "فالسٍ" حنون،

تزرعُني على صدركَ ياسمينةً نقية..

فلستُ اليومَ أنا بالإنسية..

أنا فقط أنغامٌ منسية تتسللُ لأنفاسكَ وتمضى،

ساعاتَ العمرِ جميعها في أحضانكَ تحصي،

همساتكَ ولو كانت وهمية.

عيون البنفسج

سأعرفكَ يا رجل عمري في حينٍ ترسمُ فيه ملامحي ياسميناً،
وتنقشُ عيوني بالبنفسجِ وحبوبِ القهوةِ على طروفِ الفناجين..
وتبثُ أنفاسي من شفاهي المُحناة بريشتكَ والرياحين...
سأعرفكَ حين يُظلل المساءُ أهدابي ويصحو النهارُ في جفوني،
ويشرقُ فؤادي بهواكَ في ذاك الحين.

عاشق بنكهة الياسمين

أعشقُ الربيعَ حين يزهرُ القمر كالياسمين..

وحين تُجدل الأرضَ الغجريةَ بالورودِ والحنةِ والرياحين..

أعشقُ الليلَ حين يمتزجُ الدفءَ وتحويجةَ قهوتي،

مع صوتِ "نجاة" في أرقِ شدوٍ وترنيم..

فنجانُ قهوتي وحيداً ولكني،

أقرأُ في وجهِ القمرِ.. وسحر السماء والشجر..

ألا تحزني فغداً،

عاشقٌ آخر لليلٍ بنكهةِ القهوةِ والياسمين.. تلتقين.

سأحبك..

بلا قلوبٍ قرمزية،

مرسومةٌ بأطرافِ رسالاتِ الهوى..

وبلا أسهمٍ تخترقُ الفؤادَ واصلةً بيننا،

سأحبك..

سألقاكَ يا رجلَ حلمي، وأحبك..

ستغنيكَ نبضاتي، وترسم ملامحكَ نظراتي،

وستبقى تكتبكَ كلماتي..

حتى موعدُ حبك و...

أحبك.

حنين بلوري

كيف بي وقلبي نبضة بلورية،
تتهشم حنيناً مع كل رفة رمشٍ..
كيف بي هكذا فولاذية؟
أقاوم حنيني إليك.. شوقي لعينيك..
لهمسك.. وحنان يديك..
وأعود لألملم فتات بلورتي الحزينة،
وفيها أتلمس حكايانا المنسية.

طائر الهوى

لا تسجنُ طائرَ الهوى، وتحسبُ عويله شدواً جميلا..

الهوى في العمرِ براحاً ..

نسيماً.. وزهراً ندياً، وللحياةِ سبيلا..

طائرُ هوايَّ هربَ من قفصكَ الذهبيَّ تواً،

واشتاقَ لعشٍ هيأته له في قلبكَ.. منذُ أزمانٍ بعيدة

جدائل كستنائية

قيدك المحكم حول جيدي، حريري نعم..

فهو مغزول من جدائلي الغجرية..

من خصلاتي الكستنائية..

يشلني عاجزة عن الحياة، بزنزانة هواك الوردبة..

أغرمت في عينيك بألوان السحب البلورية..

وتحولت ذراعاي لجناحي عصفورٍ،

تعلم أولى خطوات الحرية..

لكنك أسقطتني كسيرةً عاجزةً،

بلعبة غيرة المحب الأزلية..

وارتميت ها هنا في عزلة أبدية.

سيذوب القمر

كائنةٌ شتويةٌ أنا،

أعشقُ الوريقاتَ الصفر على طرقاتِ السهر..

أعشقُ الشجر..

حين تهجره الطيورُ ويكون وحيداً مثلي،

ونلتقي ساعاتَ السمر..

فتضحك السماءُ باكيةً بزخاتٍ من مطر..

أعشقُ المطر..

وحين تمتزجُ رائحةَ البنِ بالبردِ بنكهةِ هواكَ في قلبي،

أشعر أنني أحيا..

أشعر أنني بشر..

وبدونك، لا معني لجمالِ الكونَ ولا لسحرِ الشتاء،

ومؤكد... سيذوبُ القمر.

هوى وعذاب

لكل حب عذابه الذي يقتنص من لحظات هناءه،

لحظات تؤلمنا وتجرح قلوبنا،

ويعود هوانا ليداويها..

لكن حين يكون الهوى عذاب في ذاته..

نصبح كمن يغزر نبتة خضراء،

فقط لكي ينصت لأنينها وهو يجتث جذورها.

فاتح شهية

الدمعة فاتح شهية لتذوق حلاوة الحياة...

فأهلاً بها سراً بين أجفاننا والرموش،

يثبت أن فينا بشر.

كل الحب

حين انزاحت ستائر أهدابي عن عيني، نظرت لأجد..
شمساً ودفئاً.. سماءاً وطيراً..
زروعاً وورداً..
أطفالاً وضحكاً..
وقلوباً كثيرة وحباً...
فأدم علينا يارب كل الحب،
وابقينا نحيا الحياة من عمق القلب.

رسائل شفهية

قد تنقش أبجديات فؤادك سعادة على صفحات حياتي،

فقط إن شعرت بي..

إن شعرت بقلب يتناغم بهواك بين أضلعي..

لكن يا حبيبي.. دون الشعور،

تكون كل رسائلك شفهيــة..

تمضى عبثاً في الفراغ،

وتسقط بين الأيام منسية.

على شفاهك

قد تشتعل النيران في الفؤاد،

وتنحبس الآهات في الضلوع..

لكن، إن حاول سيل الدموع أن يتسلل للعيون

أوقفه...

وحول مجراه لداخل نبضك..

ليطفئ نيران قلبك..

لحظتها، ستبقى البسمة فقط على شفاهك.

أُحب

ألفٌ.. باءٌ.. تاءٌ

هجائيتي الجميـــلة

ألفٌ ولامين وهاء،

الله... كلمة في حروفك عظيمة

ألفٌ وميمٌ وياء

أمي... تلك الحليمة

ألفٌ وباءٌ وياء

أبي... سلام لروحك العزيزة

وألفٌ... حاءٌ... وباء

أحب.. نعم أحب

وقلبي يعنيها

ريشة أمل

حاولت أن أرسم،

رسمت عيوناً دامعة وشفاة حزينة

حاولت أن أغني،

فشدوت ألحاناً كأيامي وحيدة

شطبت الرسم...

وأخرست الغناء...

وأمسكت ريشة أمل لأكتب غد،

سيهزم الحزن... يوماً ما.

فراشات وحيدة

ليس بالسنين يحسب الهوى،

ولا بالأيام يقاس العذاب...

فلحظات في هواك حلقت بي كفراشة بلورية

وأضواء وردية..

رسمت الليل والنسمات...

وأياماً في عذابك تشيب لها السنوات الآتيات،

لتبقي كل الثواني والدقائق والساعات..

كفراشاتي الوحيدات

مرايا مشرخة

حتة ازازة مخربشة.. حروفها مفتفتة..

مرايتنا يا حبيبي مشرخة ومدشدشة..

ازاى تظن فيها نشوف بعضنا؟

أو يكون حبنا فيها غير صورة باهتة منخبشة؟

نصف الكأس

أبداً لن ترى نصف الكأس الممتلئة،

إن أخذت كل نظرة دليلاً على فراغها..

وأبداً لن تعرف نقاء الأبيض،

إن قارنت كل الألوان بمدى قربها من الأسود..

وأبداً.. أبداً لن يغمرك ضوء النهار،

إن بقيت تحصي الدقائق في انتظار الليل.

دمع وابتسام

إن وجدت ابتسامة في أعين من حولك رغم دمعك، فلا تحزن..

فليست بالضرورة هي قسوة منهم..

أو قلب مات بداخلهم..

فقد يبتسموا ليهونوا دمعك..

أو تخفيفاً لألمك..

وقد يبتسموا حين يلمحوا أطياف السماء السبع،

بين قطرات دمعك!

ألوان اسمكِ

الأسود، من سمار طميكِ وأرضكِ الخصيبة..

والأبيض، قلب زهر ياسمينكِ.. نبض نيلكِ..
ونقاء طيبة..

والأحمر، من عروقنا قانياً..

حامياً.. وحارساً..

باتراً لكل يدٍ تمتد نحو جدائلكِ..

فلا تهدريه شهيداً، على حدودٍ..

أو أرصفة طرقاتٍ.. أو في قلب أي محيط.

كليوباترا

يا سر الحياة

يا أجمل الجدائل الشرقية..

يا تاج الدنيا، حذارِ

لا تقربي الأفاعي، فليس في سمها نجاة..

ولن تنقلكِ لعالم أروع..

لا تكوني كليوباترا فتضيعي،

أفيقي..

يا صغيرتي وأمي..

لا....

يا سمراء نيلي.. ألف لا.

إلى زوال

غصن ينمو لجذع..

ووريقة تخضر لأوراق..

وبين الأغصان تجد الطيور مستقر لأعشاشها..

وتزهر حولها زهوراً، وتونع ثماراً..

ثم..

تزول الأوراق الخضر..

ويذبل الزهر والثمر..

ويتيبس الجذع، و.. يموت الشجر..

ليعود ثانية ذرات تراب.. تماماً كأعمارنا،

إلى زوال.

أنثى شرقية

أعترف أمام الله.. وأمام قلبك

بأني أهواك، وبأني أتمناك

وبأني.. وأني.. وأني

ولكني،

أنثى شرقية لازلت أتخفى،

خلف "الحبرة" و"اليشمك" وشقوق المشربية..

من عيون كل الناس.

سحب رقيقة

في سبيل الحياة نمضي كثيراً، ونتطلع نحو الأفق

نبحث عن رفيق الدرب.. دفء القلب

ونبقى ننتظر..

وقد لا ندرك أنه، هو تلك السحابة الصيفية الرقيقة،

إلا بعد رحيل النهار

نوراً ومحبة

يا أطهرهن افرحي، قد هديتنا نوراً ومحبة..

أهداكِ الله وأهدانا بكِ،

نبياً.. كريماً.. مسيحاً.. رحيماً

قد اصطفاك لتحملينه خير نبتة.

يا أم المسيح عليكِ سلام...

وعلى المسيح العظيم سلام..

يوم ولد ويوم يلقي رب الأنام.

"."."

ذكرى ميلاد المسيح- عليه السلام- فرحة لكل أهل الأرض

كل عام والأخوة المسيحيين بخير وسلام.

أبو حصيرة

كلمتين بالبلدي راح أقولهم ورزقي على الله،

أصل وصورة.. وأسطورة مألفينها..

وحقيقة غايبة وسط السطور قلبينها..

أبو حصيرة من مراكش فوق المية بالحصيرة معديلنا!!

كرامات يا سيدنا.. وموووولد وصاحبه غايب

حاخام يهودي قالوا..

ولا إسكافي على أد حاله..

ولا إيــــه!!.. ولا إيــــه!!

محمد كان اسمه، ويوسف ابن يعقوب الصاني أبوه..

يبقي بس ازاي يهودي.. وكمان حاخام عملوه

يرحمك ربنا يا عم الاسكافي الغلبان..

ويهدكوا يا بُعدا وتحلوا عننا.

* ذكرى مولد الحاخام اليهودي "أبو حصيرة"- كما يزعمون- في مدينة دمنهور الذي يقام سنوياً رغم أنف الأهالي، والغريب، أن "أبو حصيرة".. مغربي مسلم!

رسالاتي الفدائية

يا تلك الأمواج شوقي حروف هائمة..

فبين زبدكِ ضمي فحوى رسالتي...

في محراب هواه هواي ناسكاً،

وبعيد هو شاطئه حبيبي...

لكن رسالاتي فدائيات مستبشرة..

بشوق تحمله فيي طيات عميقات...

وأمل في لقاء.. وميعاد.

مداد التفاؤل

رأيت الواقع هرماً،

حروب.. وهموم.. وكره.. وألم ودموع

ورأيت كلماتي شابة أو حتى طفلة،

وئام.. وسلام.. وحب.. وفرح وابتسام

ترى، هل تأتيني الكلمات من يوتوبيا في الخيال

أم أن تفاؤلي هو المداد؟!

ركن الحياة

حتى مع هواك في قلبي، تتنامي وحدتي من جديد..

يا حبيبي..

لا فائدة لكل ورود هواي إن لم تشعر بصدق عبيرها..

كيف ستعلم أنك أهم ما لدي في الحياة،

إن أعتزلت أنا الكون في ركن قصي من الحياة؟!