الثلاثاء، 12 يونيو 2012

شفاهك في لون "اللاتيه"...


أعشق حبوب البُن كثيرا، وحين وجدتك بينها بعينيك البنيتين.. ومزاجك الـــ.. بني.. معطفك الشتوي البني.. شفاهك في لون "اللاتيه"، عشقت ذوبان الحبات السمراء وذبت أنا معها في غليان هواك.

طفلة عاشقة...




خائفة كطفلة لا تعي فوضاك لكن تعشق ترتيبها لك واستسلامك لذلك!..
لكنها أيضا إمرأتك، الثائرة على صمتك حين يسرقك من بين عينيها، فتعود تلك الطفلة.. تدق الأرض محتجة ممتنة لو تلحظ أنك تعشقها..
ألا تلحظ ما يحل بك حين تستسلم هي بالمرة؟!

دفاتر الحلم..




يختبئ الحلم دوما بين أسطر الدفاتر.. يُطل بأحرفه نحونا.. يسألنا، ماذا فعلنا منه؟.. وماذا أبقينا؟.. بداخل الدفتر... عمر!

حزن...



الحزن طهر، حين نحزن كثيرا نقدر معنى الفرح القليل.. نقدر معنى أن نُفرح شخصا... نقدر أيضا لحظة أن يرى فيك أحدا شاطئ بوح... فلنحزن كي نصبح بشرا!

الأربعاء، 22 فبراير 2012

رسائل البحر




دايما في رسايل من الدنيا مش بنقدر نفهمها في لحظتها، في حكمة دايما غايبة عننا، بنفسر الرسايل زي ما نحب وده اللي بيدينا الحياة يمكن يطلع تفسيرنا صح!...
مشهد (آسر ياسين) و(بسمة) في المركب اللي الموج بيلعب بيها فوق بحر مليان بأسماك ميتة بالديناميت، بيقول أن الأمل ده هو اللي بيعلينا فوق مستوى الأموات... 
                                                     هي دي رسائل البحر .... لــــ (داوود عبد السيد)

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

في عمق الحُلم



أحياناً ألهو على مقربة من شاطئ حلمي، أظل أختلس النظر لأمواجه العاتية وغيومه الكثيفة في ترقب، لكن سرعان ما أنفض جُبني لأغوص فيه حد الغرق وأنا أعلم أن هناك براً آخراً لابد. قد أصله منهكة ومتقطعة الأنفاس بعد تحقق حلمي، وقد لا يتحقق، لكني لو كنت بقيت على بري الأول.. ألهو في أمان.. وعلى مقربة من الشاطئ... لم أكن لأعلم أبداً!...
                                                                 الأمر إذن حقاً  يستحق.