الثلاثاء، 21 فبراير 2012

في عمق الحُلم



أحياناً ألهو على مقربة من شاطئ حلمي، أظل أختلس النظر لأمواجه العاتية وغيومه الكثيفة في ترقب، لكن سرعان ما أنفض جُبني لأغوص فيه حد الغرق وأنا أعلم أن هناك براً آخراً لابد. قد أصله منهكة ومتقطعة الأنفاس بعد تحقق حلمي، وقد لا يتحقق، لكني لو كنت بقيت على بري الأول.. ألهو في أمان.. وعلى مقربة من الشاطئ... لم أكن لأعلم أبداً!...
                                                                 الأمر إذن حقاً  يستحق. 

هناك تعليق واحد:

  1. الأمر حقا يستحق القراءةوالتعليق يا صاحبه القلم الجميل ......هدهدات رائعه من قلمك البارع ماجدة

    ردحذف