الاثنين، 29 مارس 2010

أنا ربيـــعي



لن أنتظرُ أحداً سوايَّ ربيعاً لأيامي،
أنا ربيــعي، والورود لم تعد تهدى لأحد،
أريد وروداً!.. سأجلبها لذاتي..
وأفرح بها بذاتي..
وإذن، سأتعلم كيف أستمتع بصحبتي،
وسعادتي... ليست في يد أي آتِ.





الخميس، 25 مارس 2010

غد واهم

أقرأُ رسالاتكَ وأشعرُ هواكَ في الكلماتِ..
أتنسم شوقكَ في عبيرِ ورودكَ المهداةِ،
اسمع نغم اسمي في شفتيكَ،
وأرى ملامحي بعينيكَ،
ستُ الحسن بين الفتياتِ!
ولكني لست أنا فتاتكَ،
لم يصل الهوى إليَّ حين طرق بابكَ..
فسامحني إن ذُبح عبيركَ وتبدد نغمكَ بقسوتي،
فخير لكَ هذا من غدِ ورديّ واهم غير آتِ.





الأربعاء، 24 مارس 2010

مرسى الفؤاد


احفظوا ورودَ الهوى، قد كفاني منها المزيد..
من شوقكم نظرات.. من لهفكم شكوات،
وفي عينيَّ قلتكم أبيات وأبيات..
وغزلتم ليَّ من أنجم السحر العديد..
أكفوني اليوم عهودكم في غرامي،
ونحوا رسالات الجوى عن درب أيامي،
فالذي أنتظره لازال عن مرسى الفؤاد بعيد.


الخميس، 18 مارس 2010

أماه... عذراً

أمي، ككل عامٍ حاولت أن أهديكِ في يومكِ شعراً،
قولاً جميلاً يشدو نغماً..
ولكني يا أمي رغم اللحن بكيت،
آهٍ يا أمي، فوريقاتي تنتحر بُسمِ "الأحبارِ" قهراً
تشطب رسمي لطهر المهد..
تخرس ترتيلي شدو العهد..
تسرق حلماً على أبواب القدس ذُبح غدراً
فيا أماه... عذراً

السبت، 13 مارس 2010

متعة الكون

امتلاكُ قلبي = قلبُ رجلٍ يهواني + حنانه
قلبُ رجلٍ يراني، كما أنا أميـــرته..
قلبُ لا يُبدلَ تفاصيلَ كياني، بل كما أنا حبيبته..
وحنانُ فؤاده يحرسني من عذابِ الهوى وقسوته..
هناء مثله رجلاً = حياتي + الكون بكل متعته.

الخميس، 11 مارس 2010

مفتاح سر الأيام

فنارٌ بعيد، ولكن الشمسُ تقترب..
ونورسٌ وحيد، فوقَ الزُبدَ المالح مُرتعب..
الموجُ يحارب جناحيهِ والشفقُ يناشده: صبراً
شطآنكَ ليست ببعيدة، ستصل لبرها يوماً
فقط ابحث بين الملوحةِ والظلام،
عن مفتاحِ سر الأيام،
بأملكَ المرتقبُ.. بلا تعب.


السبت، 6 مارس 2010

عيون القمر

زي الملاك هليت علينا بعيونك
زي النسيم الحلو بتنعس رموشك
وزي الورود تفتح،
للنيل والليل والشجر
وتلملم نجوم السما ما بين كفوفك
الله أكبر على عيونك يا قمر
"."."
اليوم "سبوع" (سالم) أصغر من في العائلة
أهلاً بك في دنيانا يا أصغر مَن مِن دمائي، جعلك الله سالماً يا (سالم) يا ابن أخي (عمرو)

الاثنين، 1 مارس 2010

قُبلةُ الياسمين


فُكَ أسرَ كلماتي كي أتحدثُ عنكَ..

فأمامَ عينيكَ تجهلُ شفاهي أبجدياتَ الكلم،

و تسقطُ القوانينَ ويتوه بيَّ الزمن..

حينها، لا يبقى سوى حروفُ اسمك..

تحلقُ بي نحو الأفق، نحو السماء والشفق..

بين الغيماتِ تنثرني،

وتعود لكَ فتمطرني حباتَ مطرٍ عاشقٍ..

ترسمُ قبلةَ بندى الياسمين على وجنتك.