الخميس، 18 مارس 2010

أماه... عذراً

أمي، ككل عامٍ حاولت أن أهديكِ في يومكِ شعراً،
قولاً جميلاً يشدو نغماً..
ولكني يا أمي رغم اللحن بكيت،
آهٍ يا أمي، فوريقاتي تنتحر بُسمِ "الأحبارِ" قهراً
تشطب رسمي لطهر المهد..
تخرس ترتيلي شدو العهد..
تسرق حلماً على أبواب القدس ذُبح غدراً
فيا أماه... عذراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق