الخميس، 31 ديسمبر 2009

أمنية ورجاء


أمنية للعالم بالسلام، سلام الأرض والنفس
أمنية للناس بالخير، خير المنح والعطاء
أمنية للقلوب بالمحبة، محبة خالصة تدوم
أمنية لي.. سر في قلب فؤداي
وتضرعاً إلى الله بقبول الرجاء
"."."

كل عام وأنتم بخيــر

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

الموت النائم


بقضمة من تفاحة مسحورة،
أدخلتها الساحرة عالم الموت النائم..
وتقول الأسطورة....
أن "سنو وايت" لن تعود إلا مع قُبلة الحب الأولى
نعم.. خير لها أن تظل في سباتها المميت،
لو لم تمنحها الحياة حباً يمحو العذاب

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

شرود



شردت اليوم كثيراً أمام الشاشة الباردة، حتى عن نفسي

ضاع كياني في عشرات من كلمات قرأتها ولم أعيها

حفظت عيناي رسم الأحرف الإلكترونية

وألفت يداي ملمسها

وحين أفقت، وجدتني هنا بينكم

أكتب لكم


الاثنين، 28 ديسمبر 2009

حباً بلون البنفسج




ليس الحب خاضعاً لحسابات..

أو قوانين

وليست تقبله أي خانة جبرية،

ولا يقاس بأي معايير هندسية

الحب ليس بالأرقام

ولكن....

دون تقارب وجهتي النظر، يصبح حباً بالسكين

حباً بلون البنفسج... حزين




لحظة براءة ساذجة




عند القمر، كنا ننتظر.. نحن الصغار الساذجين

لا تشعر أجسادنا الصغيرة برودة نهاية العام

ولا بمضي الأيـــام

وخلف نوافذنا المبخرة،

نرسم أحلاماً.. وألواناً.. وأزهاراً جميلة

فلنعش لحظة ساذجة بريئة..

ولو مرة كل عام




أميرة فؤادك



توجتني أميرة فؤادك، ومليكة عرش أيامك

وتوجتك سلطاني..

رفعتني على عرشك، وجعلتك درة تاجي

تلبي عيناك كل سعادتي،

ويلبي قلبي طاعتي لك.. وولائي




جايبلي سلام



جميلاً الصباح لا يزال،

نفس الشمس المذهبة.. وعبير السماوات الشتوية

ونفس الحمامات البيض السعيدة،لكنك لست هنا..

فأضحى كل هذا كلوحة صامتة..

لكن.. قد أتاني الآن هذا الرقيق

على نافذتي مال بجناحيه يمنحني سلامك..

ووعد بلقاء




من يكون؟



من يكون الذي، ينبت في قلبي الحياة؟

يمطر عيوني بدموع الحزن والفرح،

يرسم شفاهي بالابتسام،

ويطلق لجنوني العنان، يقتنص لي نجمة..

بها يتوج أيامي؟؟

فمن يكون؟


لحظات الجنون



حين تنبت زهرة في صخور الجبال،


وتبتسم الدموع على شفاة الحزن،


وترى أسراب الحمام الأبيض تضيء الكون من حولك،


فهذا ليس وهماً..


إنها لحظات الجنون......... أو الحب




موسيقي وورود




إن رأيت الكون بلون الورود،

والشمس مزدانة ذهباً كعروس،

والموسيقى ترسم الأصداء من حولك،

وزروعاً تنبت في نفسك إخضراراً،

فاعلم أن بقلبك... شيئاً جميل


ليس فوق عرشي




لن أكون سوى ذاتي،

أميـــرة

فأقبلني كما أنا أو أرحل..

فليس مكانك فوق عرشي


عضلة القلب




كيف لتلك العضلة الصغيرة القدرة على التحمل؟!

تظل تحيا على دمائها الخاصة... تأكل ذاتها فقط،

لتعود فتضخ لهم الدماء دافئة في شراينهم لترويهم بالحياة....

حتى تبدأ في الانهيار...

وتحتضر رويداً رويداً...

ولا يشعرون بها إلا حينما يدب الضعف في أوصالهم،

فيعلمون أنه الموت...

ويعلمون أنها هي كانت... سر الحياة




على جناحيكِ سلام



بريشاتكِ النقية تتزينين،

ترفين بجناحيكِ نحو السحب وتعودين

عبق الذكرى من رياحين، آتينا منها ببعض إلى حين

قد طالعت وجه الحبيب العظيم..

وحفظته بظلال عُشك من عين اللئيم

فسلام من عمق الفؤاد على جناحيكِ أحمليه

سلام إليكَ سيدي ورسولي الكريم

سلام عليكَ من ربي والعالمين

"."."


كل عام وأنتم بخير وعام هجري سعيد




رجل النعناع



أبخرة الشاي والنعناع تملأ أنفاسي،

حقاً تخدر جسدي لكنها.. تنعش ذكرياتي،

تربت بحنان على ماضي لحظاتي،

تكفكف بعض الدمعات الهاربات من بين أهدابي

وتتمنى رجلاً برائحة النعناع.. يملأ حيـــاتي




قُبلتي




قُبلتي، هي ضمة شفتي لما عجزت ضلوعي عن ضمه

أقبل مكان سجودي في رحابك يا الله

أقبل صورتك في حجرتي يا أبي، وقلبك الذي بين يديكِ يا أمي

وحنانكِ في بسمة وجنتيكِ يا شقيقتي

وقبلتي في كفك يا حبيبي، يا من لن تسعك ضمة الكون بأسره




أحبال ذكرانا الرقيقة



سنوات عدة عدت، ورأيتكما يا حبي الأول..

هي وأنت

علمت أنك لم تعد لي، حتى وأنا غاليتك وأنت من أنت

أنت في قلبي الغالي، لكنها هي الآن لك

أحبال ذكرانا الرقيقة أوشكت على الانفلات، ها قد علمت







دخانك



عيناك شاردة مني تتابع دخانك،

ترسم من زفرات سجائرك أشياء بأنفاسك

تحيطك أهدابي وتناجيك عيناي، ولازلت سابحاً في يقظة أحلامك

تساءلت، فيم شرودك ونظراتي مسهدة في محرابك

وعدت فابتسمت.. فقد رأيت صورتي منقوشة بخيوط دخانك




وعود كانت إلى الأبد



بجوار نافذة المترو، لفتني نسائم الصباح الباردة..

يعدو بي القطار أمتاراً للأمام، وتعدو نفسي سنوات للوراء!

حين توقف القطار بمحطتي الأولى، رأيت أيامي الجامعية

نقشت بعيني وعوداً على لافتات المحطة

مسحت الذكرى مقاعدها الخشبية

كانت الوعود كلها... إلى الأبد!

مضى القطار يعدو كعادته منذ أزلنا.. وبقيت الوعود نسائم ذكرى جميلة






سر الفارس الجميل



يا فارسي الجميل، أنا أحيا بين أشجار الياسمين

بين أهدابي تلتمع النجمات الحائرات.. عنك في دأب باحثات

فقد تكون في عيني نظرة، أو في شفتي همسة أو بسمة أمل لما هو آت.

أنت هن جميعاً أيها الفارس ولكنك..

في القلب نبضـة وآهات، يرعاها عبير... الياسمينات






زهر البرتقال



أعشق زهر البرتقال على الشجر ولكني،


أعشق زهرة له تتنامى تحت حافة سكيني الدائرة فوق البرتقالة!...


فهي جمال صنعته إرادتي.. وأملي






ابتسامة حزن


ابتسامة على شفتي أحيانا أملها،

حتى فى لحظات الحزن تأبي انتزاعها

تدمع عيونى من حزني ويسيل الدمع على بسمتي...

فيزيد لمعانها


مطر



أرى الأمطار تحمم هامات الشجر، وأعشاش العصافير ونفوس البشر

فقط من يستحق منهم مسمى بشر

دمعت عيني حين رأيت حبات المطر تسقط لتمنحنا الطهر،

ثم على أرصفة الطرقات... تنتحر