الاثنين، 28 ديسمبر 2009

وعود كانت إلى الأبد



بجوار نافذة المترو، لفتني نسائم الصباح الباردة..

يعدو بي القطار أمتاراً للأمام، وتعدو نفسي سنوات للوراء!

حين توقف القطار بمحطتي الأولى، رأيت أيامي الجامعية

نقشت بعيني وعوداً على لافتات المحطة

مسحت الذكرى مقاعدها الخشبية

كانت الوعود كلها... إلى الأبد!

مضى القطار يعدو كعادته منذ أزلنا.. وبقيت الوعود نسائم ذكرى جميلة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق